عن المبادرة

بحلول عام 2030، يمكن أن تصبح ليبيا دولة مستقرة وديمقراطية ومزدهرة يتمتع فيها المواطنون الليبيون بمستوى معيشي مرتفع. ومع ذلك، يجب علينا التغلب على العديد من التحديات.

عن المبادرة

صنع التغيير من أجل مستقبل أفضل

وفي هذا الصدد تستند رؤية إحياء ليبيا 2030 إلى أربعة منطلقات رئيسية للتقدم، أو ركائز التنمية والمسائل الشاملة التي تعزز رؤيتنا لإنجاز التحولات الكبرى. والركائز الأربعة للتنمية هي السلام والأمن وسيادة القانون، والتنمية الاقتصادية، والتنمية البشرية، وإصلاح الإدارة والقطاع العام؛ وهذه الركائز هي القواعد الأساسية التي ستبنى عليها خطط التنمية 2022-2030.

وتترجم رؤية إحياء ليبيا 2030 ركائز التنمية إلى بيانٍ من أهداف قابلة للتحقيق على أرض الواقع مرفقاً بمشروعات التحول الكبرى وهي المبادرات الرئيسية التي سيتم تنفيذها لتحويل رؤية إحياء ليبيا 2030 إلى منجزات ملموسة. إن رؤية إحياء ليبيا 2030 هي بمثابة إطار لتوجيه التحليل النقدي للقيود والعراقيل التي ينبغي التغلب عليها، وتوفر مرجعاً للتطبيق الفعلي المنطقي والمتسلسل بدلاً من المقاربات ذات الصلة والتي تم اتباعها في الماضي.

    المزيد عن المبادرة

    مقدمة الى رؤية إحياء ليبيا 2030

    بعد نضالٍ مرير وسنوات عجاف وسقوط آلاف الشهداء والجرحي، حان الوقت للملمة جراحنا وتخطي الامنا، و الإلتفات إلى معالجة التحديات الملحة التي تواجهها بلادنا كالأمن، والتنمية البشرية والاقتصادية، وتطبيق الإدارة النزيهة.

    الحاجة لرؤية إحياء ليبيا 2030

    ومع أن القوة الدافعة وراء تجربتنا في محاولة بناء بلادنا انطلقت حتى الآن من خلال طموحنا الجماعي للتحول الاجتماعي والاقتصادي والديمقراطي إلا أنه بالإمكان القيام بما هو أفضل من أجل ليبيا.

    لماذا 2030؟

    ومع تقديرنا للمحاولات التي سعت إلى تقديم تصورات أو رؤى تتعلق بليبيا، تختلف رؤية إحياء ليبيا 2030 عن الرؤى الأخرى، في أنها تستجيب لرغبة المواطنين الليبيين في التغيير الفوري.