انضم إلينا
انضم إلينا

التنمية البشرية

إعادة بناء هويتنا الوطنية

الرئيسية / ركائز التنمية / التنمية البشرية / إعادة بناء هويتنا الوطنية

الإدارة الرشيدة وإصلاح القطاع العام

اقرأ المزيد

أهداف الركيزة

لم تنجح ليبيا في تسخير تنوعها الاجتماعي والثقافي باتجاه تحقيق رؤية مشتركة للمستقبل. فقد تآكلت العديد من الهياكل والمؤسسات الاجتماعية التي كانت في قلب الهوية الليبية في الماضي. وأضحى كثير من الناس لا يلقون بالاً للأفكار التي تُطرح حول الوحدة الوطنية وتشكيل الهوية الوطنية والعمل من أجل الصالح العام. وفي هذه المرحلة من تاريخنا، من الضروي القيام بإصلاح هويتنا وإعادة بناء هوية جديدة تحتضن قيمنا الإسلامية الأصيلة، وتكرم إنجازات الماضي، وتستوعب الفرص التي يتيحها المستقبل.

مشاريع التحول لإعادة بناء هويتنا الوطنية

موجز المشروع

يحق لليبيا أن تعي أهمية تراثها الروحي والثقافي والاجتماعي الغني وتفخر به؛ وهذا الوعي والتقدير لتاريخنا العريق، وتوارث قيمنا الأصيلة جيلاً بعد جيل، إنما يُشَكِّل الأساس لقيام مجتمعٍ سلمي متكامل. ولا شك أن هذا الشعور المتجدد بالهوية الليبية سيُسْهِم في تأسيس مجتمعٍ، واثقاً من نفسهِ، فخوراً بإنجازاتهِ، ولديه القدرة والعزيمة على مواجهة التحديات المستقبلية

اهداف المشروع

  • جعل الإرث الثقافي لليبيا منطلقاً أساسياً للفخر الوطني للشعب الليبي
  • حماية وصيانة التراث الثقافي في ليبيا حفاظاً على الهوية الوطنية
  • توظيف الثقافة لإعلاء قيم الشعور بالانتماء للوطن واحترام الذات عند الشباب
  • إيلاء اهتمام أكبر بالثقافةِ الليبية بتكريمِ الرموز الثقافية الليبية، وتسليط الضوء على المكاسب التي تتحقق للوطن نتيجةً للمشاركةِ في الفعاليات الثقافية
  • وضع ليبيا على الخارطة العالمية كوجهة للسياحة الثقافية

موجز المشروع

إنّ قوانين الحفاظ على التراث الثقافي والأثري تحمي الأسس التي تقوم عليها بيئتنا التاريخية والثقافية الفريدة، كما أن حماية تراثنا تكفل له الاستمرارية جيلاً بعد جيل، وتصون لنا إرثنا الثقافي الغني. ومن خلال إمكاناتنا الثقافية والحضارية يمكننا جذب السواح الأجانب وتحقيق مكاسب اقتصادية للبلاد؛ وعليه ينبغي على الحكومة توفير مخصصات كافية لدعم المتاحف، ومشاريع حماية الآثار والتراث الليبي، وتعزيز السياحة التراثية الثقافية في ليبيا

اهداف المشروع

  • مساعدة مجالس الحكم المحلي في الالتزام بالتنفيذ الصارم لقوانين المحافظة على المواقع التاريخية والأثرية ومراعاة ذلك خلال أعمال التخطيط والتطوير العمراني
  • تحفيز الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال دعم القطاع السياحي وتشجيع الاستثمار الداخلي
  • الحفاظ على التراث والثقافة الليبية للأجيال المقبلة

موجز المشروع

توفر مؤسسات المجتمع المدني الخدمات البشرية، والاجتماعية، والتعليمية، التي تؤلف بين مكونات المجتمعات المحلية. وهي بمثابة المُعَبِّر عن المصالح والاحتياجات الجماعية المحلية التي قد يتم إغفالها على الصعيد الوطني، كما أنها تعمل على إشراك الناس في الحياة المدنية في المجتمعات المحلية. ولتحقيق أقصى قدر من التأثير، تحتاج مؤسسات المجتمع المدني إلى التشجيعِ والمساندة ضمن إطارٍ وطني يضمنُ توفيرَ الدعم المالي لهَا

اهداف المشروع

  • تعزيز الشراكات بين كلٍ من مؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات التابعة للدولة، والهيئات البلدية
  • وضع خطة شاملة للاستثمار في البُنَى التحتية اللازمة للمجتمعات المحلية، وتوفير التدريب اللازم لدعم مؤسسات المجتمع المدني فيها
  • استكمال المخطط الرئيسي للمرافق الرياضية والترفيهية الوطنية
  • تأسيس برنامج للمنح الثقافية لدعم المشاريع الثقافية

موجز المشروع

تقدم العديد من الدول برامج الخدمة الوطنية كبديل للخدمة العسكرية الإلزامية. وهي برامج خدمة بديلة تُمَكِّن الشباب من تطوير مهارتهم الوظيفية والاجتماعية، وفي نفس الوقت يقدمون العون لمجتمعاتهم المحلية. وينتج عن انتهاج برنامج الخدمة الوطنية إشراك الشباب في إعادة بناء البنية التحتية المجتمعية، من خلال العمل على حل معوقات التنمية في مجالات مثل الرعاية الصحية، والتعليم، وحماية البيئة، وزيادة المشاركة المدنية، وتعضيد أواصر التماسك الاجتماعي؛ وهو بالطبع ما يؤدي إلى بناء مجتمعات مزدهرة قوية

اهداف المشروع

  • الحد من عسكرة المواطنين وانتشار السلاح، وفي الوقت نفسه تحقيق إنجازات على صعيد التعليم، والتوظيف، وتجنب جرائم الأحداث، وشعور المواطنين بقيمة الذات
  • النهوض بالهياكل المجتمعية الأساسية
  • تقليص الإنفاق الحكومي على معالجة الآثار الناجمة عن ارتكاب الجرائم بسبب انتشار السلاح، مع التركيز على برامج الرعاية الاجتماعية والسلامة العامة
  • تحسين الأداء الحكومي، وتقوية دعائم التماسك الاجتماعي من خلال زيادة المشاركة المدنية

موجز المشروع

يوجَد في ليبيا خمسة مواقع مدرجة لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) على قائمة التراث العالمي، بالإضافة إلى كمٍ مُعْتَبَر من المقتنيات والآثار والتحف ذات الأهمية التاريخية والثقافية والاجتماعية. وللأسف يجري حالياً تدمير هذا التراث الثقافي، وسرقته، بل وتصديره إلى خارج البلاد. ومن هنا فإنه من الضروري تقديم الدعم والمساندة إلى مصلحة آثار ليبيا في جهودها لحماية وتأمين المواقع الأثرية والمعالم الثقافية في إطار إعادة بناء الهوية الوطنية الليبية

اهداف المشروع

  • تأسيس شرطة للآثار معنية بتأمين المواقع الأثرية والثقافية، ومُدَرَبة تدريباً تخصصياً لمنع التنقيب غير المشروع عن الآثار، ونهب وسرقة وتصدير القطع والمقتنيات الأثرية
  • منع تهريب الآثار المسروقة
  • جمع المعلومات عن القطع الأثرية والثقافية المفقودة، وتعميم بياناتها في العالم لمنع المزيد من التداول غير المشروع، والسعي إلى إعادة القطع المنهوبة والمهربة للخارج