منتدى إحياء ليبيا | ندوة بعنوان: تأهيل الشباب نفسيا واجتماعيا بعد الحرب ” دمج المحاربين”

نظّم منتدى إحياء ليبيا اليوم السبت 25-9-2021 ندوة بعنوان: تأهيل الشباب نفسيا واجتماعيا بعد الحرب ” دمج المحاربين”،

شارك في الندوة كلا من:

الدكتور إلهام دبوب

خبيرة في مجال الدعم النفسي الاجتماعي، والمستشارة التربوية.

حائزة على شهادة الدكتوراه في الخدمة الاجتماعية.

والدكتور فرج نجم

ناشط في الدعم النفسي الرياضي

مدير مكتب الشباب والرياضة بنغازي سابقا

وأدار هذه الندوة الأستاذة سميحة الجلالي

تحدّث د. فرج عن الضرر الجسدي والضرر النفسي والضرر الاجتماعي.

كما أشار إلى الإشكاليات التي تواجه المجتمع في الذهاب إلى الاستشارات والرجوع إلى أطباء نفسيين واجتماعيين، وضعف هذه الثقافة لدى الكثير من أفراد المجتمع، والخجل من ذلك

كما سلّط الضوء على الاضطرابات النفسي ومدى تأثيرها على المحيط الاجتماعي.

ونوّه على المشكلات التي تسببها ومنها الاستبعاد من الوظيفية، وتهميش الدولة لهم.

ومشاكل التأثير على الأطفال، وعدم حرص الأسرة على استبعاد الأطفال من مشاهدة مقاطع الحروب.

كما تحدّثت الدكتورة إلهام دبوب عن آثار الحروب على الشباب، منها: الغياب عن الحاضر، والهلوسة، وأنّ إهمال الجانب النفسي والاجتماعي يخلق شخصيات غير إيجابية، وتأثير الحروب على سلوك الشباب وظهور بعض الظواهر الغير مرغوبة سلوكيًّا.

كما نوّهت على غياب الدور الإعلامي ومنظّمات المجتمع المدني عن هذا الجانب وإسقاط هذه الفئة من التوعية والمشاريع الهادف لتنميتهم نفسيا واجتماعيا.

وأنّ الأسرة هي النواة الأولى والتي لابد أن تبدأ فيها الثقافة والتوعية من داخلها، وأنّ الأمم ترتقي برقيّ شبابها.

وخلصت الندوة إلى ضرورة الاستمرار في التوعية، وضرورة الحرص على التنمية النفسية مثل الحرص على الاهتمام بالجانب التعليمي والمادي.

وضرورة دمج الشباب المحاربين بشكل صحيح وعلى مستوى عال من الحرفية، والاهتمام بهم من خلال احتوائهم في ورش العمل والندوات.

وضرورة اتخاذ خطوات واقعية ملموسة من إنشاء مراكز احتواء وتأهيل لههم.

وإقامة برامج تعاونية بين مؤسسات الدولة الرسمية والغير رسمية لتأهيل الشباب نفسيا واجتماعيا.

ودعوة مؤسسات المجتمع المدني للتركيز على هذه الفئة، وعمل دورات وتأهيل لمرشدين نفسيّيين.