منتدى إحياء ليبيا | تسجيل كامل لورشة عمل بعنوان ” الأشخاص ذوي الإعاقة وذوي الاحتياجات الخاصة، ومشاركتهم في العملية الانتخابية

في إطار التوعية بأهميّة العملية الانتخابية، وضرورة مشاركة جميع أبناء الوطن فيها، نظم منتدى إحياء ليبيا لقاء بعنوان: “الأشخاص ذوي الإعاقة وذوي الاحتياجات الخاصة ومشاركتهم في العملية الانتخابية “العراقيل والحلول”.

شارك في المنتدى مجموعة متخصصة في شؤون ذوي الإعاقة وذوي الاحتياجات الخاصة، في مقدّمتهم الأستاذ محمد السليني الفيتوري رئيس مجلس إدارة المنظمة الدولية لحماية الطفولة وذوي الإعاقة ، والأستاذ علي الودادي من ذوي الإعاقة الحركية، والأستاذ علي سعد الورفلي مدرب لغة الإشارة، وجمع من المهتمّات والمهتمّين.

كما شارك عبر الزوم الأستاذة ماجدة الكاتب رئيس وحدة شؤون الإعاقة بالمفوضية العليا للانتخابات ، والأستاذ عادل عون رئيس منظمة قادة الاندماج المجتمعي للأشخاص ذوي الإعاقة، وصاحب مشروع: المركز الذكي لتنمية قدرات ذوي الإعاقة.

أدار اللقاء الأستاذ خالد بوزعكوك.

تمّ الحديث عن مدخل في الفصل بين التعريف بين ذوي الاحتياجات الخاصة والأشخاص وذوي الإعاقة، وعن التطور التاريخي لقوانين وحقوق الإعاقة حول العالم.

كما تم التطرق إلي زيادة نسبة الإعاقة في ليبيا حتى وصل عدد الاشخاص ذوي الإعاقة حوالي 130 ألف، كل هؤلاء بحاجة إلى حقوق متنوعة ومهمّة.

يأتي في مقدّمتها تأهيل أماكن عامة للأشخاص ذوي الإعاقة من مدارس ومستشفيات ومصارف، وتوعية الشارع بهذه الفئة، والاستماع إلى مشكلاتهم وتعديل القوانين بناء على ما يخدمهم ويعينهم بكل كرامة واحترام.

وفي الجانب السياسي أكّد الحاضرون على ضرورة وأهمية مشاركتهم السياسية، ودور صوتهم الانتخابي المهم، وحقهم في الحصول على حصّة خاصة بهم في كل الأجسام السياسية التنفيذية والتشريعية “الكوتة”، وتعديل التشريعات لاسيما في المفوضية لضمان حقوقهم.

كما تم التأكيد على ضرورة ضمان وصول آمن لذوي الإعاقة بمركز الاقتراع، وأهمية تكليف شخص من المفوضية للدخول معهم في غرفة الترشيح، والاستفادة من الخطط العالمية الخاصة بهم، وضرورة العمل على تنفيذ مجموعة من الأنشطة التي تقام للأشخاص ذوي الإعاقة بخصوص التجهيز والإمكانيات الخاصة للأشخاص ذوي الإعاقة في كافة قطاعات الدولة، لاسيما وأن المدارس -مراكز الاقتراع- غير مجهزة.

بالإضافات إلى دراسات معمّقة حول المعوّقات التي تعيقهم عن العمل السياسي والمشاركة الانتخابية والعمل على إزالتها، وأهمية الوعي السياسي بهم ولهم، وتشكيل جمعية سياسية تهتم بهم وتقدّم الدعمي المعرفي السياسي لهم.

وضرورة تفادي السلبيات التي يتعرّضون لها ومنها: عدم تغطيتهم إعلاميا وتدريبيا، وعزوفهم عن العمل بسبب قلة الإمكانيات في قطاعات الدولة، وتفادي التّقصير المتعلّق بعدم تقديم أيّ مقترحات أو خدمات للمفوضيّة العليا للانتخابات بخصوص الاشخاص ذوي الإعاقة.

والاهتمام بجميع الاشخاص ذوي الإعاقة سواء السمعية أو البصرية أو الحركية، وأهميّة الشّراكة مع منظمات الحقوقية المعنيه بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وإقامة جلسات حوارية لدعمهم وإنشاء قاعدة بيانات خاصة بهم، وتقديم الرعاية الكاملة لهم ودعمهم في العملية الانتخابية.