منتدى إحياء ليبيا | جلسة حوارية بعنوان “ضحايا الحوادث المرورية يفوقون كورونا”
نظم منتدى إحياء ليبيا جلسة حوارية بعنوان: ضحايا الحوادث المرورية يفوقون كورونا
شارك في هذه الجلسة كلا من :
السيد عوض العدولي المتحدث باسم وكيل وزارة الداخلية للشؤون الفنية.
والشيخ إبراهيم البرغثي.
والأستاذة نهلة الشارف عضو هيئة التدريس في القانون الجنائي جامعة بنغازي.
و السيد محمد بودلال سائق سيارة نقل ثقيل.
بإدارة الإعلامي مالك الشارده.
تناولت هذه الجلسة الحديث عن أهمية رجل المرور وواجباته وحقوقه، وسائق النقل الثقيل واحترامه للطريق العام، وما هي واجباتهم وحقوقهم، والعوامل الطبيعية والبنية التحتية التي تؤثر في عمل رجل المرور، ونقص المعدات والتجهيزات له، وعدم وجود طرق خاصة بالنقل الثقيل، وعدم صيانة الطرق وجسور النقل الثقيل مما يؤدي إلى استخدام الطرق الداخلية وإتلافها والحوادث، وكثرة المطبات العشوائية،
وتحدّثت الأستاذة نهلة عن احترام القانون وسيادته، والجرائم المرورية والحوادث المروية والفرق بينهما، وكيف تطبيق القوانين، وضرورة احترام المسافة القانونية.
وتحدث الشيخ ابراهيم البرغثي عن موجب احترام القانون المتمثل في شخص المرور، والأدوار التي يجب أن يأخذها كل فردها، كما يجب على كل القبائل تجريم مرتكبي الحادث العمد، وجعل القانون يأخذ مجراه في هذا الشأن.
وخرجت هذه الجلسة بعد توصيات منها:
ضرورة نشر الوعي المروري ومفاهيم المرور داخل المدارس بشكل دوري وكذلك داخل الأسرة، وضرورة احترام سيادة الدولة والقانون المتمثلة في رجل المرور، وضرورة دعمه من جميع النواحي الأمنية والمجتمعية، وضرورة إصدار ميثاق شرف يجرّم مرتكبي الحادث العمد، وضرورة تطبيق القوانين تطبيق فعلي، مع التشديد في حالة المخالفة المتعمّدة، ومنع السيارات المعتمة وغير المرخّصة، وضرورة قيام الدولة بواجبها من وزارة المواصلات وغيره من حيث صيانة الطرق والشوارع والكباري المتهالكة، ووضع معايير مشدّدة في استيراد السيارات حتى لا تستورد البلاد الآليات المتهالكة والمنتهية الصلاحية والتي تؤدي إلى الكوارث، وضرورة وجود وكلاء للسيارات لصيانتها والعناية بها، وتفعيل ساعات عمل خاصة بسائقي النقل الثقيل.
للإطلاع على الجلسة من خلال الرابط