دمج المحاربين
خلال عشر سنوات من الصراعات المسلحة، اضطر الاف الشباب للإنخراط في المجموعات المسلحة بكافة أنواعها، وكان الثمن باهظا لقطاع واسع من هؤلاء الشباب.
إعادة انخراط المحاربين في المجتمع
رغم تأكيدات الخطابات السياسية المختلفة على احترام الشهداء والتضامن مع الجرحى؛ إلا ان تلك الخطابات المنمقة لم يؤد إلى دعم قدامى المحاربين في مساعيهم للتغلب على الإصابات الجسدية والنفسية التي لحقت بهم خلال الصراع والمعارك الطاحنة.
إن الآلام الجسام التي عانى منها الشباب الليبي تتطلب منا تمكينهم من الاندماج الاجتماعي، وتوفير الرعاية الصحية والخدمات التعليمية لهم، ومساعدتهم على الانتقال الوظيفي، ومعالجة افتقار ليبيا إلى الكوادر الطبية المدربة الذين يمكنهم استيعاب الاحتياجات العلاجية للمحاربين السابقين ومساعدتهم على الاندماج مجدداً في المجتمع ودخول سوق العمل. وعليه، يتعين علينا توظيف الأبحاث لتثقيف الجمهور عن الإحيتاجات الإنسانية الحقيقية لقطاع واسع من الشباب الليبي.