التمسك بالأصالة
تتصور رؤية إحياء ليبيا 2030 بيئة يساهم فيها جميع الليبيين بشكلٍ إيجابي في التنمية الوطنية، فازدهار بلادنا سيتم من خلال تمكين جميع المواطنين والنهوض بهم.
تجديد فخرنا بثقافتنا
ومع ذلك، لا يمكن لليبيا أن تتطور قبل أن تكون أمة موحدة تضم جميع الأعراق، مع الشعور بالهوية المشتركة والمصير المشترك. يجب أن تصبح ليبيا أمة فخورة بتراثها الروحي والثقافي والاجتماعي الغني، وعلى دراية تامة به. هذا الوعي والتقدير لتاريخنا، ونقل قيمنا للأجيال القادمة، يشكلان الأساس لبروز مجتمع سلمي متكامل عرقياً، يدين بالولاء لبلاده، ويتفانى من أجل مستقبلها. كما أن إعادة ابراز الهوية الليبية من شأنه خلق مجتمع يتمتع بالثقة بالنفس، يعتز بإنجازاته، ويجابه التحديات التي قد تبرز في المستقبل.