انضم إلينا
انضم إلينا

التنمية البشرية

تعليم أبنائنا الشباب ليكونوا قادة المستقبل

الرئيسية / ركائز التنمية / التنمية البشرية / تعليم أبنائنا الشباب ليكونوا قادة المستقبل

الهدف التالي :

تحفيز العمل في القطاع الخاص

اقرأ المزيد

أهداف الركيزة

سيلعب نظام التعليم والتدريب في ليبيا دوراً رئيسياً في تزويد الدارسين بالمهارات اللازمة لتنويع الاقتصاد، وإنشاء صناعات جديدة، واتخاذ قرارات حياتية مستنيرة، والمشاركة في العمليات السياسية والاجتماعية من أجل تحقيق الاستقرار والتعافي الاقتصادي. ووفقاً لتصور رؤية إحياء ليبيا 2030 فإن التعليم والتعلم مدى الحياة على حد سواء حق من حقوق الإنسان وشرط حاسم للتحول في ليبيا. وفي حين تحققت مكاسب كبيرة في ليبيا على صعيد المساواة في الحصول على التعليم، إلا أن نظام التعليم والتدريب لدينا يواجه مجموعة متنوعة من التحديات، مثل سوء التنظيم والإدارة، وتدني جودة التعليم، وعدم مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات اقتصادنا، والافتقار إلى المرافق التعليمية الجيدة، وضعف مستوى المعلم، وضعف التركيز على العلوم والتكنولوجيا في مجاليَ التعليم والبحث العلمي.

مشاريع التحول لتعليم ابنائنا الشباب ليكونوا قادة المستقبل

موجز المشروع

ينبغي موائمة برامج المنح الدراسية في ليبيا مع احتياجات التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد. ولضمان نجاح برامج المنح الدراسية وعودة الطلاب إلى ليبيا بعد انتهاء دراستهم، يجب أن يكون المستفيدين من المنح الدراسية على ثقة من أن تكاليف دراستهم ومخصصاتهم المعيشية الشهرية سيتم تحويلها لهم في موعد استحقاقها. كما يجب أن تكون الحكومة قادرة على تأمين فرص العمل للمبتعثين بعد اكمال دراستهم.

اهداف المشروع

  • دعم تطوير المهنيين الليبيين في المجالات الرئيسية للنمو الاقتصادي، وضمان حصولهم على فرص العمل النوعية لدى عودتهم بعد اكمال دراستهم.
  • توفير الراحة المادية للطلاب الليبيين أثناء دراستهم في الخارج.
  • ضمان المساءلة والشفافية لبرامج المنح الدراسية الليبية

موجز المشروع

يتطلب تحويل التعليم آليات للحوكمة الفعالة لتنسيق المؤسسات، وموائمة السياسات الاقتصادية مع نظام التعليم والتدريب، وضمان جودة المؤسسات والبرامج الدراسية. وتفتقر المؤسسات القادرة على صنع القرارات، ووضع اللوائح التنظيمية والصلاحيات التنفيذية والتشغيلية في مجال تنظيم نظام التعليم في ليبيا، تفتقر إلى آليات التنسيق للحد من تداخل الصلاحيات، وتشجيع التكيف المؤسسي، وضمان الجودة على جميع المستويات.

اهداف المشروع

  • تعزيز السياسات والتنسيق البيني على مستوى الوزارات والهيئات والمؤسسات العاملة في مجالات التعليم والتدريب مثل وزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي، ووزارة العمل، ووزارة الشؤون الاجتماعية.
  • وضع آليات للتنسيق لمواءمة نظام التعليم والتدريب مع احتياجات سوق العمل.
  • تقييم الحاجة إلى تأسيس هيئة وطنية مستقلة لشئون التعليم الفني والتدريب المهني

موجز المشروع

ينبغي تطوير معايير يمكن على أساسها وضع مناهج دراسية تغطي المراحل التعليمية بدءاً من مرحلة رياض الأطفال وصولاً إلى المرحلة الثانوية، ويتم تطبيقها في جميع المدارس. إنَّ معايير المناهج والتي سوف تتمخض عن عمل اللجنة الوطنية المكلفة بهذه المهمة ستوفر الدعم للمدرسين لإيصال المحتوى التعليمي التربوي الملائم لكل شريحة عمرية على حِدَة في المراحل المُشَار إليها آنفاً، وهو ما سيشكل الأساس لتوحيد الامتحانات القياسية على مستوى البلاد.

اهداف المشروع

  • إدماج مهارات العمل في المناهج الدراسية الوطنية وتعزيز التوجيه المهني في المدارس
  • توسيع نطاق برامج التدريب وفقاً للمعايير المهنية والمناهج الدراسية الوطنية
  • رصد وتوفير نظم الدعم للتلاميذ الذين يعانون من تدني مستواهم الدراسي

موجز المشروع

لقد ثبتت صعوبة تقديم تعليم عالي الجودة بالتوازي مع عملية التوسع والانتشار نظراً لعدم وجود هيئة تنسيقية مسئولة عن تحديد رؤية منهجية لتطوير منظومة التعليم في ليبيا. وقد أدى سوء تنفيذ السياسات التعليمية ذات الصلة بتطبيق معايير الجودة وتوفير النُظم لمراقبة تطبيق تلك المعايير إلى عدم الموائمة بين مهارات الخريجين واحتياجات سوق العمل.

اهداف المشروع

  • تأسيس وتطبيق منظومة وطنية للاعتماد الأكاديمي للمدارس الليبية من التعليم الأساسي إلى المرحلة الثانوية، وتحسين برامج ضمان الجودة المستخدمة حالياً بمؤسسات التعليم العالي.
  • المراجعة الدورية لأداء مؤسسات التعليم والتدريب.
  • وضع آليات وضوابط للأطراف الفاعلة في المعادلة التعليمية كالإدارات التعليمية، ومدراء المدارس، وأعضاء هيئات التدريس، والدارسين، وأولياء الأمور، ومجتمع رجال الأعمال، بغرض الاسترشاد قبل وضع القرارات الخاصة بالسياسات التعليمية.
  • تعزيز عملية جمع وتحليل البيانات الخاصة بالعملية التعليمية لإيجاد حلول لأوجه القصور في النظام التعليمي

موجز المشروع

ينبغي إشراك ممثلين عن جميع شركات قطاع الأعمال الليبي في المجالس والفعاليات الجامعية لتوثيق أواصر العلاقات بين الأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص بما يعود بالنفع على الخريجين، وتأهيلهم لتلبية متطلبات التوظيف في سوق العمل الليبي. ومن شأن توطيد تلك العلاقات إحداث توازن في البرامج الأكاديمية بين التعليم النظري والواقع العملي، مما يزيد من الطلب على تلك البرامج، ويعطي مؤشرات فعلية على مدى جودتها؛ حيث إنها تساهم في تخريج طلاب لديهم من التجهيز العلمي والعملي ما يؤهلهم للعمل في هذه الشركات.

اهداف المشروع

  • تحسين نوعية التعليم من خلال تحسين تصميم البرامج، والاستفادة من البيانات الواردة من الشركات الكبرى في قطاع الأعمال الليبي عند وضع المناهج واستحداث التخصصات
  • التوسع في برامج التدريب العملي لاكتساب الخبرات وزيادة فرص العمل للشباب
  • زيادة برامج الشراكة البحثية بين قطاع الأعمال والمؤسسات الأكاديمية

موجز المشروع

يُشَكِّل تراجع مستويات التأهيل العلمي والتربوي والوظيفي للمعلمين المواطنين عائقاً كبيراً أمام تطوير التعليم في المدارس الليبية؛ كما أن إدخال تحسينات على جودة التعليم، لإحداث نقلة نوعية، لن تؤتي ثمارها إلا إذا تم إعداد المعلمين وتدريبهم على أكمل وجه، وترسيخ مفاهيم التطوير المهني المتواصل لديهم. ومن نافلة القول أن الجهود المبذولة لتحسين نوعية وجودة التعليم يجب أن يصاحبها تطبيق نظام للتطوير المهني المستمر، ووضع أسس وقواعد لمنح التراخيص للمدرسين.

اهداف المشروع

  • تحسين جودة التعليم من خلال وضع شروط ومتطلبات لمنح تراخيص مزاولة مهنة التدريس
  • إعادة توزيع وتوجيه المعلمين الاحتياطيين إلى فرص عمل مجدية في القطاعات الأخرى
  • وضع برنامج لمراجعة الشهادات والمتطلبات للتأكد من مناسبتها لعملية التطوير المهني المستمر
  • تقليل أعداد المدرسين الأجانب لتوفير فرص للمعلمين الليبيين

موجز المشروع

لقد اعتمد نظام التعليم في ليبيا تقليداً يمكن تسميته بالتخصص المبكر حيث يلتحق الطلاب المتفوقون بالتخصصات الأكاديمية، بينما يلتحق الطلاب من ذوي الأداء الدراسي الضعيف بالتعليم الفني والتدريب المهني؛ وقد رسمت هذه الممارسة، المستمرة منذ عقودٍ طويلة، صورةً سلبية في أذهان الطلاب وأولياء أمورهم ملخصها أن التعليم الفني والتدريب المهني مجال دراسي من الدرجة الثانية لا يدخله إلا الطلبة أصحاب المعدلات الدراسية المتدنية؛ ولذا سيكون من الضروري تحسين صورة نظام التعليم الفني والتدريب المهني والنهوض به.

اهداف المشروع

  • زيادة نسبة الوعي في أوساط الطلاب وأولياء الأمور، والمعلمين، والمستشارين الوظيفيين عن التعليم الفني والتدريب المهني، وتعريفهم بالفرص والمجالات الوظيفية المتاحة أمام الخريجين
  • توفير المنح الدراسية لتشجيع الطلاب على الالتحاق بالمجالات التقنية الأكثر احتياجاً لأيدي عاملة
  • التأكد من أن المستشارين الوظيفيين على درايةٍ واسعةٍ بالفرص الوظيفية المُتَاحة للخريجين من ذوي المؤهلات الفنية والتقنية
  • تسليط الضوء على الموظفين الناجحين في المجالات التقنية لإظهار مساهمتهم في تطوير البلاد من ناحية، ورضاهم الوظيفي من ناحيةٍ أخرى