العملية التشاورية
لقد قام مجموعة من الشباب الليبيين الوطنيين بالعمل على تطوير هذه الرؤية، وبدعم خبراء في العديد من المجالات ذات الأهمية بالنسبة للتنمية في ليبيا بما في ذلك الأمن، والاقتصاد، والمالية، والتعليم، والسياسة الاجتماعية، والرعاية الصحية، وإدارة القطاع العام.
التوصل إلى رؤية مشتركة للمضي قدما
تستند رؤية إحياء ليبيا 2030، إلى مشاورات واسعة النطاق قام بتنسيقها مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة، وبمشاركة منظمات المجتمع المدني، ووجهاء وأعيان المجتمع المحلي، وقادة الأعمال وأساتذة الجامعات، والإتحادات الطلابية، والتجمعات العمالية والمهنية، والإتحادات النسائية، والروابط الشبابية، ووسائل الإعلام. كما عقدت منتديات استشارية في المراكز الحضرية والريفية في جميع أنحاء ليبيا ومع الجاليات الليبية في الخارج. وتَمثل الهدف من المشاورات في الحصول على إجماع وطني حول التحديات الرئيسية التي تعوق التقدم في ليبيا والاستراتيجيات الممكنة لخلق مستقبل أفضل بحلول عام 2030.
لقد تم احتضان مشاريع التحول المقترحة، والتي لها القدرة على حل المعضلات الرئيسية في مجالات الأمن والتنمية الاقتصادية والبشرية وتحديات الحوكمة، من خلال اجتماعات تشاورية مماثلة. وهذه المشاريع الضخمة تقدم حلولاً عملية للمشاكل الحالية التي تلقي بظلالها على حياة الليبيين اليوم انطلاقاً من توافق الآراء المستمدة من المشاورات الوطنية وتجارب البلدان التي مرت بتحولات مماثلة.
المزيد عن المبادرة
الحاجة لرؤية إحياء ليبيا 2030
ومع أن القوة الدافعة وراء تجربتنا في محاولة بناء بلادنا انطلقت حتى الآن من خلال طموحنا الجماعي للتحول الاجتماعي والاقتصادي والديمقراطي إلا أنه بالإمكان القيام بما هو أفضل من أجل ليبيا.
لماذا 2030؟
ومع تقديرنا للمحاولات التي سعت إلى تقديم تصورات أو رؤى تتعلق بليبيا، تختلف رؤية إحياء ليبيا 2030 عن الرؤى الأخرى، في أنها تستجيب لرغبة المواطنين الليبيين في التغيير الفوري.
رحلة التحول
سيتم تنفيذ رؤية إحياء ليبيا 2030 على مرحلتين متتاليتين. تركز المرحلة الأولى (2022 -2025) على تحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار من خلال إطلاق عملية الحوار الوطني والمصالحة